جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

شعار-جائزة-هديل-العالمية-للإعلام-الجديد


رحم الله تعالى أختنا هديل الحضيف رحمة واسعة.

من المتع التي اكتشفت أنني حرمت منها في دخولي للنت متعة البحث عن المدونات الجيدة وإضافتها إلى مفضلتي، إلى الدرجة التي ملأت فيها ملفين خاصين بالمدونات المتنوعة.. قبل أن يتلف الويندوز عندي بيوم واحد لأفقد الكثير الكثير من الملفات، على أنني كنت قد نسخت بضعة ملفات مما يقتلني ضياعها.. في الـ D لأن تلف الويندوز يعني توديع ملفات الـ C إلى الأبد.. أو إلى أن يشاء الله تعالى، فلا تدري ما تخفي لنا الأيام.

ترى الدعوة جد يا جماعة.. أنصحكم في هذه اللحظة ألا تكملوا قراءة هذا المقال.. ولتهرولوا سريعا نحو ملفاتكم المهمة في الهاردسك الرئيسي.. ولتنقلونها للـ D حتى تحشموا أنفسكم بدل البهذلة التي مرت علي أكثر من ثلاث مرات ولم أتعلم منها إلا توا.. وبعد أن فقدت ما فقدت.. خصوصا مفضلتي التي تعبت في ترتيبها وتنسيقها وانتقاء الأجمل من المواقع والمنتديات والمدونات.. وآه من فقدي لمفضلة المدونات.

أنت تقرأ لأناس تخلصوا تماما من قيود المنتديات البغيضة فأنت مشرف نفسك، والمكان لك وحدك، والأمر بينك وبين قرائك دون أي مضايقة من قانون يطبق على المزاج، أو مواضيع منقولة تقوم بها عضويات تخدم إدارة المنتدى أولا وآخرا، وبعيدا عن مزاحمة العقول المتباينة لك في رزقك.. أقصد في الزوار.

كان الارتياح من هم هذه القيود والانعتاق منها منطلقا للكثير من المغمورين نحو الإبداع في إخراج مدوناتهم الشخصية إخراجا مذهلا يرغمني شخصيا على الإعجاب بجهودهم في مدوناتهم وإبداعهم في طبخ تدويناتهم ورسم الشكل النهائي لها.. غير أن مربط الفرس –مع أهمية ما ذكرت- يكمن في أساس المدونة.. وهو جودة المدونات المكتوبة في قوة أفكارها ومدى تجديد الأطروحات من خلالها مع المتعة والفائدة والأسلوب الجميل.

أعترف أنني وقعت على أقوام رزقوا بلاغة أغبطهم عليها كثيرا ولو كانت كتابتهم تميل نحو العامية، إلا أن أفكارهم المتجددة وسقف المتعة المرتفع في مدوناتهم يجعلهم يجذبوني أكثر من غيرهم من أصحاب الأقلام الفصيحة والمتقنة في لغتها.. إضافة إلى الشكل العام لمدوناتهم والتي ترغمني على تذوقها كما أتذوق الحلوى اللذيذة، فبعض تلك المدونات جميلة في شكلها بدرجة مذهلة.

للمدونات حديث آخر يطول.. والله أعلم متى سأطرقه لكنني كتبت هذه التدوينة لأعلمكم أنه قد فتح بالأمس باب التصويت للمدونات المرشحة في الدورة الأولى لجائزة هديل العالمية للإعلام الجديد، وهذا إعلان المسابقة:

يسرّ القائمين على جائزة هديل العالمية للإعلام الجديد؛ فتح باب التصويت على المدوّنات المرشحة في الدورة الأولى للجائزة؛ و الذي يبدأ منذ يوم الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠٠٩ و ينتهي يوم الجمعة ٣١ يوليو ٢٠٠٩، من خلال صفحة التصويت الموجودة في الموقع.
آلية التصويت:
1. يحق لكل فرد التصويت مرة واحدة فقط لكل فرع من فروع التدوين (العام – المتخصص – الشخصي – المرئي والصوتي).
2. قبل بداية التصويت سيُطلب منك إدخال بريدك الالكتروني, وبعد التصويت سيتمّ إرسال رابط التأكيد اليه و الذي من خلاله سيتمّ احتساب صوتك.
3. سيتم عرض المدوّنات العشرين (الحاصلة على أكبر عدد من الأصوات) على لجنة التحكيم، لتختار مدونة واحدة في كل فرع. و ستعلن النتائج في نهاية أغسطس بإذن
الله. 

الجميل .. أنك بعد أن تضع بريدك تظهر لك عشرات المدونات موزعة على أربع فروع، لك الحق بالتصويت لمدونة واحدة من كل فرع، ومكمن الجمال أن كل مدونة مربوطة برابطها الإلكتروني مما أتاح لي بأن أتعرف على الكثير من المدونات الرائعة.. والتي لن أضع رابطها هنا لأنني أعلم جيدا أن الناس أذواق، ادعموا جائزة هديل الحضيف –رحمة الله عليها- بالتصويت وخلال ذلك انتقوا لمفضلتكم من جميل المدونات ما ترضاه ذائقتكم.

وفقكم الله تعالى.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

إعلان أسفل المقال