جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة



من الأمور التي ابتليت بها هي حب المصارعة الحرة (ممارسة)، وللأسف –كما تعلمون- لا يوجد من يحتضن هذه المهنة رسميا ولا غير رسمي، مع سعيي لإقامة هذا الأمر في مهرجانات المدن بالمملكة طوال سبع سنوات متتابعات، كان بيني وبين تحقيقها بضعة خطوات أخرى ثلاث مرات، ولكن يجدّ جديدٌ يبعدني عن تحقيقها من ضيق الوقت قبيل المهرجان إلى خوف التجار واستغرابهم من الفكرة.. ونحو ذلك، مع العلم أن عروض المصارعة ستلقى قبولا كبيرًا في السعودية والخليج بشكل عام، لأنها أقيمت عدة مرات ولاقت قبولا كبيرًا في المنطقة، ومع العلم أن مستوى التنفيذ والعروض كان سيئا للغاية.. وجدا، ومع ذلك نجح، فكيف إذا كان محبوكا بالسيناريو، ومطبقًا من خلال شباب يعشقون هذه المهنة (وهم كثر)؟. ما علينا.. هنا فيديوهات ترون فيها الجانب المظلم والمؤلم للمصارعة الحرة إذا لم تتقن ويحسب لها ألف حساب، ويجيد المصارعون تمثيل الحركات بحذر وحرص.



1. هذه اللقطة مؤلمة بعض الشيء، لذلك اللي قلبه ضعيف مرة أرجو ألا يراها، مع عدم وجود دماء فيها، ولكنه التواء للرقبة بعد حركة خاطئة، لا أعرف كيف بقي المصارع حيًّا.. ولاحظوا أن المصارع الذي في اليسار انتبه للخطأ فدفع المصارع من فوقه مباشرة (رسالة أخرى لمن لا يعترفون أن المصارعة تمثيل).







2- الحبال غدّارة.. والتوازن غدار كذلك، راح فيها الرجل ولو كانت الحبال أعلى من هذه لذهبت عنقه، لكنت جته سلامة.







3- أحيانا تكون مهمة تخفيف الصدمة على أشخاص أو حتى جمادات، الطاولة تخفف الصدمة ولو كانت تؤلم (شيء من الألم الذي لا يقتل هو وظيفتك كمصارع)، وهنا.. كان تخفيف الصدمة من وظيفة من يزعم أنه مصور الكاميرا (هذا المصور هو ابن المصارع الشهير سنوكا الطائر إن كنتم تذكرونه ياربع القناة الرسمية)، مع العلم أن المصور تأخر قليلا ثم أدرك متأخرًا المصارع القافز (تعرفونه باسم الحانوتي) في آخر لحظة.. بعد أن كادت أن تدق عنقه.







4- المشكلة إذا جحدك صاحبك الذي من المفترض أن يخفف الصدمة عنك، هم لا يمزحون عندما يقولون: لا تجرب هذا في المنزل.







أخيرا.. أتمنى من مسؤولي المهرجانات الترفيهية أن يفكونا ويرحمونا من عروض السيارات التي تمشي على عجلتين.. أو التي توضع لها منصة تقفز منها السيارة أو الدباب، وليفكروا في تجديد عروضهم ولو مرة واحدة من باب التجربة، مللنا من عروض السيارات والدبابات والرجل الذي ينفخ النار، والآخر الذي يقفز من مكان لآخر.. جدّدوا يا عالم.



إذا كنتَ مهتمًّا بهذا الموضوع فقد يعجبك الموضوع التالي:



[ حقيقة المصارعة الحرّة ! ]



وإن أعجبك الموضوع فاضغط على أيقونات المشاركة، كي تشارك أصدقاءك في الفيسبوك وتويتر متعته.



6 تعليقات
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

  1. انا معك في اقامة البطولة وانا بدور كين المقنع حجزته من الحين (جارك في شقة رقم(12)ابراج الخير

    ردحذف
  2. حي الله الجار.. انت أول واحد براسي.. وأظنك فاهم سر عشقي لهذه المهنة.. .

    بس انتبه تصير معك أخطاء أثناء الممارسة.. تبقى مصيييبة.

    ردحذف
  3. سؤال وجيه إليكم يا معشر الشباب : لما تمارسون وتحبون أقصد تعشقون مثل هذه الأشياء ... بصراحه قلبي لا يحتمل أبداً هذا المنظر المخيف ... أحس بأن من يمارسونها قلوبهم قاسيه... فهل معنى هذا أن قلوبكم كالحديد لصلابتكم وقوتكم ؟!!! ... أم ماذا !!!! ... أنا لاآآآآآ أفهمكم..

    ردحذف
  4. والله ما أدري يا أخيت، إحنا الشباب علينا طفّات مالها داعي، لأنها كلها تدور حول المخاطرة، تقدرين تقولين غرور القوة التي تلازم سن الشباب.. .

    أشكر لك طيب متابعتك.

    ردحذف
  5. أنا معك في دور شون مايكل محجوز

    ردحذف
  6. ليش تقول ان المصارعه تمثيل لامو تمثيل

    ردحذف

إعلان أسفل المقال