جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

الشكر-شكر-الناس-شكرًا-لك-يشكر-شكرهم-أشكرك-شكرتهم

بدايةً.. وكي لا يُفهم هذا الموضوع خطأ، أقول أنني يومًا بعد يوم صرت لا أهتم كثيرًا بإحصائيات المدونة (وهي في ازدياد بحمد الله تعالى)، لذا قررت –مع قرب مرور سنتين على عمر المدونة- أن أقوم بتسجيل الخروج من مواقع الإحصائيات الخاصة بالمدونة، وعدم دخولها إلا مرّةً كل ثلاثة أشهر، مع عدم وجود أي إعلان لسنةٍ أخرى.. إلى ثلاث سنوات؛ لأنّ هدفي أن أكتب هنا بالدرجة الأولى وأعبر عن كل ما يختلج في صدري ولو كان غريبًا أو خاطرةً لا أتفق معها. لذا.. خذوا أفكار هذا الموضوع على محمل النظرةِ العامة، والتي تدخل هذه المدونة فيها بلا شك.

أنا مثل الكثير الكثير منكم، أدخل الانترنت أبحث عن معلومة، تعجبني مواقع، فمنها ما أضيفه إلى مفضلتي، ومنها ما أتجاوزها وقد استمتعت أو استفدت منها دون حتى أن أشكر أصحابها.. أو أن أقدم لهم ما يتوقعونه من الزائر المعجَب والمستفيد مما قدّموه.

شكر الناس خلقٌ حسن، وجِبلّة راقية، وهي مطلوبة في تعاملنا مع الغير في أسرتنا وعملنا ودراستنا.. ونحو ذلك، ولكن هذا لا يعني أنها ليست كذلك في العالم الافتراضي (وهو في الحقيقة عالمٌ يفرض نفسه يومًا بعد يوم.. حتى على الدول!).

لي قرابة العشر سنوات منذ دخلت عالم الانترنت في بداياته، كم من صفحة وصفحة دخلتها واستفدت منها دون أن أقدم شكري أو أجازي صاحبها خيرًا مع توفّر وسائل الشكر، وأدوات الثناء إلكترونيا بطرق مختلفة.

هنا.. أرصد لكم بعض وسائل الثناء المتوفرة في كل المواقع، وكلامي هنا للحث، لا يعني عدم تطبيقه أنك شخصٌ سيء.. بالتأكيد لا، إنما كلامي للتنبيه.. والتذكير.

كما أن مقصدي هنا لا يختص بالمدونات، بل يعمّ كل المواقع الإخبارية والإسلامية والتطوعيّة والمنتديات والمواقع الاجتماعية.. وغير ذلك، كما أن كلامي يخصّ من أُعجب بما قرأه أو وجده، أو استفاد منه بأي طريقة كانت.

1. الرد عليه: حينما تقرأ مقالًا أو تشاهد مقطعًا أو تحمّل كتابًا من موقع، مع إتاحة الرد، من الجميل أن يكون أقل ما تقوم به هو شكر الكاتب وصاحب الخدمة، أو –فوق ذلك- تناقشه، وتعطي ملاحظاتك، أو تقتبس ما يعجبك، فهذا من الوفاء.. ومن الشكر.

2. أيقونات الإعجاب: وهي –في الغالب- متوفرة عن طريق الفيس بوك، وهي أيقونات تعبّر عن مشاعرك في الإعجاب بالموضوع، وربما –في بعض الأحيان تغني عن الرد-، فلعلك قد أعجبت بالموضوع لكن ليس لديك ما تقوله، أو كنت مشغول للغاية. هذه الأيقونة توفّر لك تعبيرًا سريعًا عن شكرك للكاتب وصاحب الخدمة، وإعجابك بما وفّره لك.

3. الإعلانات: أنبّه بدايةً.. أنا لا أنادي هنا إلى مجرد الضغط على الإعلانات لمجرد الإعجاب بصاحب الموقع أو بما يقدمه، لأن في ذلك تغرير بالمعلِن.. كما أظن، وإنما أدعو إلى أن تقوم بالانتباه كزائر إلى الإعلانات الموجودة في الموقع أو المدونة، فإن لفت نظرك إعلان.. فلا بأس أن تدخله لترى ما فيه، ففي ذلك إشباع لاهتمامك من جهة، ومن جهةٍ أخرى.. هو دعمً لصاحب الموقع المعلَن فيه، أما –كما يشكو بعض أصحاب المواقع- يدخل آلاف الزوار يوميا إلى موقعه ويأخذون منه فائدة أو معلومة أو بيانًا أو خدمة ثمّ يخرجون دون أن يتعبوا أنفسهم في ملاحظة الإعلانات.. فهذا ممقوت –برأيي-، فأقل الوفاء هنا الانتباه، كي تكون ممن يعطي ولا يكتفي بالأخذ.

4. المشاركة: وهي أيقونات تشارك بها أصحابك في مواقع مختلفة أنت مشترك فيها، كتويتر والفيسبوك والبريد الإلكتروني وغير ذلك، فطالما أعجبك ذلك الموضوع، ما الذي يضرّك أن تقوم بمشاركته خلال ثواني معدودة مع أصدقائك في المواقع الاجتماعية.. .

5. نقل الموضوع مع ذكر المصدر: كأصحاب مدونات، نرحب بمن ينقل الموضوع كثيرًا، ونشعر أن الفائدة قد اتسعت، ولكن –من باب الوفاء والرقي الأخلاقي- ما الضير من وضع رابط الموقع في آخر الموضوع كإحالة للموضوع الأصلي، وشكرًا لصاحبه؟!

6. الاشتراك: وأغلب المواقع الآن تتيح لك الاشتراك من خلال بريدك الإلكتروني، فإن كنتَ زائرًا دائمًا ومهتمًا بنتاج الموقع أو المدونة، فما الضير من الاشتراك البريدي بها كي يصلك الجديد بما أنك مهتم؟! أو من خلال أيقونة (متابعون) التي توفّرها قوقل.. وهي موجودة في أغلب المواقع.

7. التنبيه على الموقع: أنت معجب بالموقع، تدخله كلّ فترة، تظنّ أنه موقعٌ يستحق المتابعة بين الحين والآخر، إذن نبّه الآخرين عليه، فإن كان لك موقعٌ شخصي.. ضع رابط الموقع قسم خاص بالمواقع التي تتابعها، أو أخبر أصدقاءك عن هذا الموقع.. وهكذا.

ومع أن كلامي هذا عام لكل المواقع، إلا أن دافعي هو ما قرأته من إحباط لبعض الأخوة المدونين خلال تجولي في مدوناتهم.

وفق الله الجميع.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

إعلان أسفل المقال