جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مخطوطة-أثر-تراث-كتاب-مجلد-سفر-أسفار-قديم-غبار-مجلدات

هذا الجزء الأخير من ذكر أفكار سلسلة القادمون، يتبعه يوم غدٍ –بإذن المولى سبحانه- مراجعة خاصة بالسلسلة وانتقاد لأهم السلبيات والأفكار الواردة فيها.

من الأفكار التي أوردت في هذه السلسلة:

. هناك ثلاثة خطط يجب على أتباع تلك المنظمات الشيطانية إتباعها، وهي: إقناع الناس بعدم وجود إبليس ومردة الجن وكل ما يتعلق بذلك العالم، الثانية: تقديم السحر والتنويم المغناطيسي وغيرها من أساليب المشعوذين كعلمٍ يُتعلَّم عبر إشهاره من خلال الإعلام وإظهار أهله كأقوام محترمين.. نظيفين (وانظر لأناقة سحرة هذا العصر عبر القنوات!)، والأخيرة –وهي منتشرة منذ القدم- نشر النظريات التي تبدو مقنعة للسُذّج، يخترقون من خلالها عقول العامة والمثقفين وحتى أصحاب العلم، وعلى رأسها نظرية أن الإنسان أصله قرد، هذه النظرية الساقطة التي يؤمن بها الملايين، وجعلتهم يشكّون في أصل الخلق وقصة آدم –عليه السلام- واستكبار إبليس.. ونحو ذلك.

. الجن والشياطين يعصون الله –تعالى- حينما يتعدّون حدودهم من بُعدهم المكاني إلى البُعد البشري، فلذلك لا تجد جنيًّا مسلمًا متعاونًا، لأنه يعصي الله –عز وجل- بظهوره في عالم الإنس.

. من أكبر الخطط المطروحة الموازية للخطة المذكورة في الموضوع السابق (افتعال غزو فضائي)، وهو ظهور الشياطين والجن (الأشرار) في يومٍ ما ككائنات فضائية أتت تحذر سكان الأرض من دمار قادم، لذلك كان ولا زال يتم تهيئة هذا القدوم من خلال الإعلام والأفلام والمسلسلات.

. من المبررات الواهية التي يذكرها أتباع الدجال وإبليس والشياطين: نحن نعلم أننا في جانب الشر (في نظر الغير) لكننا ننظر لأمر التنافس بين جانب الخير وإلههم (يقصدون الله عزّ وجل) وجانب الشر الذي نحن إلى جانبه على أنها أشبه بالمعارك السياسية، ونحن نقول أننا على حق. قلت: بل هي سكرة الهوى والسعي للمال والشهرة بأي وسيلة.

كتاب-السر-التنمية-الذاتية-الخرافة-الكذب-الخداع

. إحدى الخطط المطروحة بقوة كذلك في واقعنا هي إيمان الإنسان بنفسه، مع انفصال الوعي واللاوعي شيئا فشيئا عن تعلقه بالله تعالى، فهو إله نفسه، إن آمن بها سُخّر له الكون، قلت: وهذا مما يضعف الإيمان في النفس، ويخلق فجوة بين العبد وبين تعلقه بالله تعالى وتذلـله بين يديه من ناحية: حضور قلبه في الصلاة، والدعاء لتلبية حاجات الدنيا والآخرة، واستبدال فكرة: التوكل على الله مع بذل الأسباب "اعقلها وتوكل"، وإحسان الظن بالله، والإلحاح في الدعاء. بأفكار من قبيل: عندما تؤمن أنها ستأتيك.. فهي آتية لا محالة، ومع أن الاختلاف في الجمل (إن أحسنا الظن في المقصد) إلا أن التغيير فيها والعبث يخدم فكرة عبودية الذات، وتلبية "الكون" لرغباتك. وهذا الطرح موجود في الكثير من كتب تطوير الذات، وأيضا في ظاهرة الكتب التي ركزت أكثر حول هذا الأمر مثل كتاب العب على نفسك.. أقصد كتاب السر.. ونحو ذلك.

. الإجابة عن السؤال المكرر: إذا الله (جل وعلا) هو الخالق، لماذا توجد الحروب والآلام والفقر، فكانت الإجابة: أن الله وهب للإنسان أعظم هدية ومنحة، وهي: حرية الاختيار، كمسؤولية على عاتق الإنسان. قلت: قال الله –سبحانه وتعالى-: (وهديناه النجدين) أي: الخير والشر. ثم إن من لوازم معرفتك أن الله –سبحانه وتعالى- قد خلقك وخلق هذا العالم أن تعرف عظمته وجبروته، وتعلم أنه: (فعّال لما يريد). فحين تدرك أن له أوامر ونواهي التزم بمكانة العبودية لديك، خصوصا أنك موعود ممن لا يخلف الوعد –سبحانه- أن لك فوزًا عظيمًا إذا أدركت مكانتك كعبدٍ لله –تعالى- وأن هذا الأمر رفعة لك، بدلا ممن يماطل ويتكبر وهو لا يدفع عنه إحدى أعظم أقدار الله –تعالى-: الموت.

. عرجت السلسلة على أسباب الانحراف داخل الديانة الواحدة، وأن هذا من سبل الباطل ومخططات أتباعه، وهو اختراق الدين من داخله، ليصل البعض إلى الباطل مع ظنه أنه لا زال على التوحيد، ومثل بذلك ديانة اليهود وأسباب انحراف أهلها ومن ثم التحريف بكتابها وبالدين كله، وأن ذلك بسبب نبوخذ نصر أحد ملوك بابل العراق، حين استعبد اليهود وقطعهم عن دينهم فانحرفوا، وكانت كتابة التلمود وتعلم السحر اليهودي في بابل على يد 70 حاخام تأثروا بحضارة بابل وباطلها، وهم الذين حرفوا التوحيد بل وحتى مكانة المسجد في عهد سليمان، إذ أظهروا فكرة معبد أو هيكل سليمان عليه السلام، وفي الحقيقة أن الملك النبي سليمان عليه السلام إنما وسّع المسجد الأقصى في عصره (وقد بناه قبله يعقوب عليه السلام)، فلا وجود للهيكل وإنما هو المسجد، ولذلك وقع اليهود في حيرة الآن مذ بدأت فكرة حفر الأنفاق تحت المسجد لهدمه ولكشف آثار الهيكل، بحجة التنقيب عن الآثار، فإنهم لم يجدوا أثرًا لهيكلهم المزعوم، وإنما وجدوا آثار المسجد القديمة -بلا شك-، لذلك يكمن مخططهم الآن -كما هو مخطط له- في هدم آثار المسجد وهدم المسجد من بعد ذلك، وتزييف وجود الهيكل.

. هدفهم من هدم المسجد هو استقبال ملكهم القادم "المسيخ الدجال" ليجلس على عرشه في الهيكل. قلت: وكلنا نعلم أن هذا لن يحصل –بإذن الله تعالى- بالنظر إلى أنه سيذوب أمام المسيح ابن مريم –عليه الصلاة والسلام- ليقتله، ومن ثم تدور الدائرة على اليهود، كما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لكن يبقى أن المسجد في خطر، وأنه من الممكن أن يبنى الهيكل قبل قدوم الدجال ليكون خنجرًا في قلب كلّ موحد.

المسجد-الأقصى-فلسطين-حفريات-أنفاق

. من أعظم مخططاتهم هي التزييف بين المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة، فالصورة الذهنية لدى العديد من الناس –مع بالغ الأسف- أن المسجد الأقصى هو المسجد ذو القبّة الذهبية والأضلاع الثمانية (قبة الصخرة)، بينما المسجد الأقصى يقع بجواره بعض الشيء (وصورة المسجد الأقصى هي كما ترونها في الأعلى)، وما ذاك إلا لتزييف الحقائق على العالم كي يُيَسّر هدم المسجد –نسأل الله تعالى يردّ كيدهم في نحرهم-، قلت: وإني متفائل بأن الثورات التي حصلت في مصر وتونس واليمن ترسل رسالة واضحة لإسرائيل بأننا شعوب من الممكن أن نثور، وأنت لستم بعيدًا عنا.

. هناك عائلات محددة تسيطر على العالم اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا، وهم مشهورون للغاية، كعائلة روتشيلد، وعائلة روكفلرز.. وغيرهم، وهم في أصلهم يهود، لكنهم في حقيقتهم من سادة تلك المنظمات الذين يعبدون إبليس، وينتظرون ويهيئون لقدوم الدجال، ويستعينون بشياطين الجن والإنس، وهم من موّل هتلر في الحرب العالمية، ودعموه لحرق اليهود، كي يحققوا مصالح من خلالها (وهذا ما حصل فعلا)، وهذه العائلات موجودة وأفرادها مشهورون، ولهم حضورهم الاقتصادي والسياسي الهادئ والفعال، ويكفيهم سوءًا أنهم من أشهر من يطلق عليهم "أغنياء الحروب".

المسيح-الدجال-العين-الواحدة-الماسونية-القادمون-آلام-المسيح

. أساس الانحراف في دين المسيح –عليه السلام- هو عندما أضيفت لها أفكار من الأساطير الفرعونية، كقصة "حورس" ابن إله الشمس الذي كان له 12 حواري، وكان يمشي على الماء، وأمه إيزيس العذراء، وفي الأخير تمّ صلبه، وتم إسقاط قصة حورس على قصة المسيح من قبل المحرفين لأهداف منها: حتى يظن الجميع أن عيسى بن مريم أسطورة مقتبسة من قصة حورس.. فكذبون الحقيقة في القصة، الأمر الآخر.. كي يتم تحريف النصرانية من داخلها كي يتم تصديق الجزء المكذوب من القصة فيضلّوا، وقد نجحوا في ذلك، وصار الناس هناك بين ضلالين (وأكثر)، وحسم قسطنطين (الإمبراطور) القضية حين انحاز للمحرفين على حساب الموحدين الذين كانوا على الدين الحق، مع العلم أن "حورس" كان في القصة ذا عين واحدة لأن الأخرى مفقوءة. قلت: لا أعتقد أن هذه صدفة!. ولتعرفوا أهدافهم أيضا، ففي كتب النصارى المحرفة ذكروا في قصصهم عن نهاية المسيح ابن مريم المزعومة، أنه –عليه السلام- قد فقئت عينه اليمنى أثناء تعذيبه والتمثيل به، ولكم أن تتصوروا أن النصارى ينتظرون مسيحًا مفقوء العين اليمنى (كاحتمال وارد) ويظنون أنه المسيح عيسى بن مريم.. فمن يكون يا ترى؟! لا أعتقد أن هذا الأمر بحاجة إلى حاسبة أو عالِم كي نكتشف أنهم ينتظرون المسيخ الدجال علموا ذلك أو جهلوه، كما لا يحتاج إلى تعقيد لنعلم أن هناك مؤامرة قديمة لتهيئة قدوم الدجال لذا كان تحذير الأنبياء منه شديدا خصوصا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى ظن الصحابة أنه خارج فيهم وبين ظهرانيهم، للتفصيل أرجو الرجوع لكتاب اليسوعية والفاتيكان، ويكفي معرفتك بأن النصارى يتعبدون في يوم الشمس.. يوم الأحد: Sunday.

. من خلال النقطة السابقة لا تستغرب أن من الأساليب التي سيستخدمها الدجال وأتباعه لجمع المزيد من الأتباع هي إيهام العالم النصراني أن المسيخ الدجال هو المسيح عيسى بن مريم –عليه السلام-، وإيهام البعض أنه الإله –تعالى الله وتتزه-.

. تعريف التضليل: هو الإتيان بمعلومات صادقة وحقيقية، ودسّ المعلومات الخاطئة بينها.. وخلالها، واستغلال ذلك لمزيد من بث المعلومات الخاطئة.

. الذي نشر دين المسيح عليه السلام –بعد تحريفه هم الرومان واليهود، وذلك بعد أن أوهموا أنهم قتلوه (ولو لم يأمر الله برفعه لقتلوه، فهم يقصدون القتل بغض النظر عن أي شيء)، لذا يُسأل النصارى: كيف تثقون بقتلة المسيح –عليه السلام- خصوصا أنهم من أتباع الشر (الدجال وإبليس)؟!!

. أغلب الكنائس المعروفة تضع شعار العين الواحدة في رسومات معابدها وأحيانا على رأس الكنيسة، وليس من قبيل الصدفة أن تكون "روما" مقرًا لبابا الفاتيكان، ومعظم الشعائر مكرّسة تماما وبشكل واضح صوتًا وصورة لعبادة إله الشمس وصاحب العين الواحدة (إبليس والدجال).

وغدًا –بإذن الله تعالى- الجزء الأخير الذي يحوي مراجعة خاصة للسلسلة مع انتقادي لأهم ما ورد فيها.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

إعلان أسفل المقال